"سيدة الخير"..  ضحية الغدر .. القصة كاملة 

هي السيدة سهير محمد الأنصاري 62 سنة. 

موظفة بالمعاش بالشؤون الاجتماعية بمحافظة البحيرة. 

مواليد 19 ديسمبر 1960، فارقت الحياة 22 ديسمبر 2022 بعد عيد ميلادها بثلاثة أيام. 

يلقبها أهل دمنهور بـ"سيدة الخير" لنشاطها بالجمعيات الخيرية ودعم الأيتام والفقراء.

زوجها على المعاش ولديها ابنة نسمة، وولد محمد عبدالباسط

لديها حفيدان ارتبطت بهما بعلاقة خاصة قوية. 

كانت ذاهبة يوم 22 ديسمبر الجاري إلى فتاة يتيمة لتقدم لها مساعدة مالية لشراء جهاز عرسها. 

استعانت بسائق سيارة ملاكي أجرة اعتادت طلبه لتوصيلها في مشاوير الخير. 

هو أحد المستفيدين من خيرها، قدمت له قبل أشهر 5 آلاف جنيه مساعدة بمناسبة عقد قرانه. 

انتظرت ابنتها نسمة عودتها، فلم تعد، اتصلت وجدت هاتفها مغلقًا.

بحثت نسمة المحامية وشقيقها محمد المحاسب عن أمهما فلم يعثرا عليها فأبلغت الشرطة.

تقول نسمة لـ"بوابة روزاليوسف": فوجئت باتصال من ضابط المباحث يستدعيني، فإذا الهدف التعرف على جثة والدتي.

 

عثرت الشرطة على الجثمان على جانب الطريق قتيلة، وبها جروح قطعية بالرأس. 

كثفت الشرطة جهود البحث في المشتبه بهم، وفي مقدمتهم السائق الذي تم ضبطه. 

يدعى محمد ع، 27 سنة، من مدينة دمنهور. 

أثناء سيره بها انحرف عن الطريق المعتاد، بزعم أنه سيحضر قطع غيار للسيارة. 

في منطقة زراعية، غافلها وضربها على رأسها بعصا حديدية ثم خنقها بحسب التحقيقات.

سرق المال الخاص بالعروسة اليتيمة ومصوغات وهاتف سيدة الخير وحقيبتها. 

 

ألقى الجثمان على الطريق وفر هاربًا. 

هزت الجريمة الرأي العام المصري وشيعها الملايين، حيث وري جثمانها الثري بـ"دمنهور"

أضيف لها لقب جديد بعد رحيلها "شهيدة الغلابة والمساكين"… رحمها الله 

قررت النيابة العامة حبس المتهم أربعة أيام على ذمة التحقيق.

يبقى السؤال، هل يتعاطى القاتل مخدرات؟ وهل لديه شركاء في الجريمة؟ هذا ما ستكشف عنه التحقيقات. 

وإليكم جزء من حديث ابنتها نسمة لـ"بوابة روزاليوسف".